* قوله : "سنام القرآن": - بفتح سين - : ما ارتفع من ظهر الجمل، وذروه الشيء - بالضم والكسر - : أعلاه، والبقرة؛ لكونها أول السور الطوال وأكبرها بمنزلة السنام والذروة.
* "واستخرجت" - على بناء المفعول - والتأنيث لتأويل قوله تعالى: الله لا إله إلا هو [البقرة: 255] بالآية.
* "من تحت العرش": كانت محفوظة هناك؛ لشرفها، وعظم مقدارها.
* "قلب القرآن": قيل: "قلب كل شيء": خالصه ولبه، و يس قلب القرآن؛ [ ص: 101 ] لاحتوائها على آيات ساطعة، وبراهين قاطعة، وعلوم مكنونة، ومواعيد مرغبة، وزواجر بليغة، مع قصر نظمها. وقيل: لأن خلاصة الاعتقاد ولبه مودع فيها؛ لأن أحوال البعث والقيامة مذكورة فيها مستقصى، بحيث لم يكن في سورة سواها مثل ما فيها.
وفي "المجمع": قلت: في "سنن nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود" منه طرف رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد، وفيه راو لم يسم، وبقية رجاله رجال الصحيح، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني، وأسقط المبهم .