* قوله : "حلف المطيبين " : هو - بكسر حاء وسكون لام - : العهد .
في "المجمع " : أصل الحلف : المعاقدة والمعاهدة على التعاضد والاتفاق ، فما كان في الجاهلية على الفتن والقتال بين القبائل والغارات ، فذاك منهي عنه في الحديث ، وما كان على نصر المظلوم وصلة الأرحام ونحوه ، فهو الذي ورد فيه : nindex.php?page=hadith&LINKID=683604 "أيما حلف كان في الجاهلية لم يزده الإسلام إلا شدة " ، وحلف المطيبين حلف بني عبد مناف وأسد وزهرة وتيم في المسجد عند الكعبة على ألا يتخاذلوا ، وينصروا المظلوم ، ويصلوا الرحم ، ونحو ذلك ، فأخرجت بنو عبد مناف جفنة مملوءة طيبا ، فوضعتها لأحلافهم ، ثم غمس القوم أيديهم فيها ، وتعاقدوا ، فسموا : المطيبين ، وتعاقدت بنو عبد الدار وجمح ومخزوم وعدي وكعب حلفا آخر مؤكدا ، فسموا : الأحلاف لذلك ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=1وأبو بكر من المطيبين ، وكان nindex.php?page=showalam&ids=2عمر من الأحلاف .