* قوله : "وما يعذبان في كبير": أي: في أمر يشق عليهما الاحتراز عنه.
[ ص: 139 ]
* وقوله: "وبلى": لبيان أنه بواسطة الاعتياد صار الاحتراز عليهما شاقا، ويحتمل أن المراد بالكبير: الذنب الكبير المقابل للصغير، والمراد: أن ذنبهما كان صغيرا في نفسه، وصار بسبب احترازهما عليه كبيرا، فلا تناقض بين النفي والإثبات.
* "على ذا القبر": لفظة "ذا" من أسماء الإشارة.
* "ما كانتا رطبتين": قيل: هذه خصوصية، وقيل: بل؛ لأن الرطب يذكر الله تعالى، فتعود بركته إلى صاحب القبر المجاور له، وعلى هذا فالحكم عام، وبالجملة: فلا بأس بالعمل به رجاء، ومنهم من منع ذلك.