* "سيد": أي: نافع للخلائق، وفيه أن السيادة بالنفع لهم، لا بالحكم [ ص: 147 ] عليهم، وإن كان هناك ضر عليهم في ذلك، فقد يكون ترك الإمارة هو السيادة إذا كان صلاح الخلق فيه.
* "أن يصلح": "أن " زائدة دخلت في خبر "لعل" تشبيها لها بعسى، وقد حقق الله تعالى رجاء نبيه صلى الله عليه وسلم، فحصل به - رضي الله تعالى عنه - الصلح بين أهل الشام والعراق، وهو قد ترك الخلافة لذلك، وأي سيادة فوق ذلك؟! ففي الحديث معجزة له صلى الله عليه وسلم.