* "ما حدث": هكذا بلا همزة هاهنا، والمشهور: ما أحدث، وهو الظاهر، وأما على هذا، فالظاهر: نصب الكسوف بنزع الخافض؛ أي: بكسوف الشمس.
* "حسر": على بناء المفعول - أي: كشف ما بها.
* "فقرأ سورتين": ظاهره أنه صلى بعد الانجلاء، وهو خلاف ما تقتضيه سائر الروايات، وما عليه أهل العلم، فيحمل على أن قوله: "فقرأ سورتين" إجمال لما ذكره بقوله: "يسبح ويحمد. . . إلخ" والحاصل: أنه حين جاء وجده يصلي، فبين أن جملة الصلاة ركعتان بسورتين، لكن الذي يقول بتعدد الركوع لعله يقول: إنه قرأ في كل ركعة سورتين، وركع ركوعين، والله تعالى أعلم.