* قوله : "إن بين يدي الساعة": أي: قدامها، وذلك لأن ما كان بين يدي شيء يكون قدامه، فاستعير لما كان قدام الشيء، وإن لم يكن له يد.
* "كذابين": - بصيغة الجمع وصيغة المبالغة - تدل على أنه ليس الكلام في الكاذبين؛ فإن وجودهم معلوم، وإنما الكلام في المبالغة في الكذب، الذين يدعون النبوة ونحوه، والمقصود: التحذير عنهم.