* قوله : "بعد نوح " : مفهومه أن نوحا ما أنذر ، لكن قد جاء صريحا أنه قد أنذر أيضا ، فيحمل الحديث على أن من بعده بالغوا في الإنذار فوق ما أنذر هو .
* "لعله يدركه " : يحتمل أنه قاله بناء على أنه لم يعين له وقت خروجه كسائر الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام - ، أو هو بناء على حياة خضر وصحبته ، أو على أن المراد بسماع كلامه : بلوغ الكلام إليه ، ويكون "أو" للشك من بعض الرواة ، ويكون الاعتماد على السماع .