فقوله : "أو بأضياف له" شك من الراوي في اللفظ ، وكذا الترديد بين الإفراد والجمع فيما بعد ، ويحتمل أنه اشتبه الأمر على بعض ، فظن أنه كان واحدا ، أو أكثر ، فردد ، وإن كان الواقع أنهم كانوا ثلاثة .
* "فأمسى " : أي : حتى تعشى عنده صلى الله عليه وسلم .
*فلما أمسى " : أي : وجاء بعد ذلك .
* "احتبست " : على بناء الفاعل أو المفعول ; فإنه جاء لازما ومتعديا .
* "ألا يطعمه " : - بفتح الياء والعين - ; أي : لا يأكله مع الضيف .
* "إن كانت " : "إن ! مخففة من المثقلة ; أي : إن الشأن .
* "هذه " : أي : اليمين ، وهي تؤنث ، واستعمال "إن" المخففة بدون اللام الفارقة كثير في الأحاديث وغيرها كما صرح به المحققون .
*إلا ربت " : زادت ، والتأنيث لكون "أكثر منها" عبارة عن اللقمة .
* "فقال " : أي : لزوجته أم عبد الرحمن .
* "يا أخت بني فراس ! " : - بكسر الفاء وتخفيف الراء - نسبة إلى قبيلتها .
* "قرة عيني " : ظاهر رواية "الصحيحين" أنه قسم ، فيمكن نصبه وجره بحرف القسم المقدر ، قيل : أرادت بها النبي صلى الله عليه وسلم ، ففيه الحلف بالمخلوق ، أو المراد : وخالق قرة عيني ، ويحتمل أن يقدر : يا قرة عيني ! أو أنت قرة عيني على أنه أراد بها الزوج .
* "إنها " : أي : الأطعمة .
[ ص: 181 ] قال النووي - رحمه الله تعالى - : وفيه كرامة ظاهرة nindex.php?page=showalam&ids=1للصديق - رضي الله تعالى عنه - .