* "قال: لا": جواب عن علمه، وأيضا كان موسى أعلم في علمه - صلوات الله تعالى وسلامه على نبينا وعليه - لكن كان اللائق بحاله أن يرد العلم إلى الله تعالى، فحيث ترك ذلك، عوتب.
* "عبدنا خضر": أي: أعلم منك؛ أي: في علمه، فكل منهما أعلم من الآخر في علمه.
* "إلى لقيه": لأخذ العلم منه، وفيه من فضل العلم والزيادة فيه ما لا يخفى؛ فإن موسى مع أنه كليم الرحمن، رضي بالتتلمذ للخضر؛ لزيادته، مع التعب في طلبه، ثم تعب بعد في الصبر على صحبته، كيف وفيه قوله تعالى: وقل رب زدني علما [طه: 114].
* "فعند ذلك فقد": أي: موسى، أو فتاه؛ بأن تذكر فقده.