* قوله : "فإنها من روح الله": الروح - بالفتح - بمعنى: النفس والفرج والرحمة، فإن قلت: كيف تكون الريح رحمته تعالى، مع أنها تجيء بالعذاب؟ قلت: إذا كان عذابا للظلمة، تكون رحمة للمؤمنين، وأيضا الروح بمعنى الرائح؛ أي: الجائي من حضرته تعالى بأمره، تارة للكرامة، وأخرى للعذاب، فلا تسب، بل تجب التوبة عندها، ولأنه تأديب، والتأديب حسن ورحمة.