* قوله : "وإذا أمسينا مثل ذلك": أي: يعلمنا أن نقول مثل ذلك إذا أمسينا، لا يعلمنا إذا أمسينا؛ فقد لا يكون التعليم عند المساء، ولو فرض لكان المقصود بالبيان هاهنا كون القول عند المساء، وكذا ما سبق من قوله: "إذا أصبحنا" ليس ظرفا للتعليم، بل للقول المقدر؛ أي: تعلمنا أن نقول إذا أصبحنا، وهذا ظاهر، وإنما قال مثل ذلك؛ للتنبيه على أنه لا يقول: أصبحنا، بل يقول: أمسينا، والله تعالى أعلم.