* قوله : "الاثنان": أي: في الصلاة، فالمراد: أن الصلاة جماعة خير من الانفراد، وكلما كثرت الجماعة، فذاك خير، والأقرب أن المراد: أن الاتفاق في الأمور أولى من الانفراد، وكلما كثر أهل الاتفاق، فذاك أقرب إلى الصواب، وظاهره: أن الاتفاق رحمة، لا الاختلاف، والله تعالى أعلم.