* قوله : "أقولهن في قنوت الوتر " : الظاهر أن المراد : علمني أن أقولهن في الوتر ; بتقدير "أن " ، أو باستعمال الفعل موضع المصدر مجازا ، ثم جعله بدلا من كلمات ; إذ يستبعد أنه علمه الكلمات مطلقا ، ثم هو من نفسه وضعهن في الوتر .
ويحتمل أن قوله : "أقولهن" صفة كلمات كما هو الظاهر ، لكن يؤخذ منه أنه علمه أن يقول تلك الكلمات في الوتر ، لا أنه علمه نفس تلك الكلمات مطلقا ، ثم أطلق الوتر ، فيشمل الوتر طول السنة ، فصار هذا الحديث دليلا قويا لمن يقول بالقنوت في الوتر طول السنة .
* "وتولني " : أي : تول أمري وأصلحه فيمن توليت أمورهم ، ولا تكلني إلى نفسي .
* "واليت " : في مقابلة عاديت كما جاء صريحا في بعض الروايات .