20802 9073 - (21309) - (5\147) عن أبي زرعة السيباني، عن قنبر، حاجب nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية، قال: كان nindex.php?page=showalam&ids=1584أبو ذر يغلظ nindex.php?page=showalam&ids=33لمعاوية، قال: فشكاه إلى nindex.php?page=showalam&ids=63عبادة بن الصامت، وإلى nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء، وإلى nindex.php?page=showalam&ids=59عمرو بن العاص، وإلى nindex.php?page=showalam&ids=11471أم حرام، فقال: إنكم قد صحبتم كما صحب، ورأيتم كما رأى، فإن رأيتم أن تكلموه. ثم أرسل إلى nindex.php?page=showalam&ids=1584أبي ذر، فجاء فكلموه، فقال: " أما أنت يا أبا الوليد، فقد أسلمت قبلي، ولك السن والفضل علي، وقد كنت أرغب بك عن مثل هذا المجلس، وأما أنت يا nindex.php?page=showalam&ids=4أبا الدرداء، فإن كادت وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تفوتك، ثم أسلمت، فكنت من صالحي المسلمين، [ ص: 397 ] وأما أنت يا nindex.php?page=showalam&ids=59عمرو بن العاص، فقد جاهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأما أنت يا nindex.php?page=showalam&ids=11471أم حرام، فإنما أنت امرأة، وعقلك عقل امرأة، وما أنت وذاك؟ " قال: فقال nindex.php?page=showalam&ids=16293عبادة: لا جرم لا جلست مثل هذا المجلس أبدا ".
* قوله : "يغلظ": من التغليظ.
* "فقال: أما أنت يا أبا الوليد": أي: قال nindex.php?page=showalam&ids=63لعبادة بن الصامت.
* "أسلمت قبلي": لا يخفى أن nindex.php?page=showalam&ids=1584أبا ذر أسلم بمكة، فكأن إسلامه كان بعد ليلة العقبة nindex.php?page=showalam&ids=63وعبادة أسلم ليلة العقبة، والله تعالى أعلم.
* "أرغب بك": "الباء" للتعدية؛ أي: أجعلك راغبا عن مثل هذا المجلس، وهو أن تقوم على الذي يقول الصواب، وتنصر خلافه.
* "وما أنت وذاك": هكذا "بالواو" في النسخ، والظاهر "الفاء" والخطاب مع معاوية، والله تعالى أعلم.