قال: "يا nindex.php?page=showalam&ids=1584أبا ذر، أرأيت إن أصاب الناس موت شديد يكون البيت فيه بالعبد، يعني القبر، كيف تصنع؟ " قلت: الله ورسوله أعلم. قال: "اصبر "
قال: "يا nindex.php?page=showalam&ids=1584أبا ذر، أرأيت إن قتل الناس بعضهم بعضا، يعني حتى تغرق حجارة الزيت من الدماء، كيف تصنع؟ " قال: الله ورسوله أعلم. قال: "اقعد في بيتك، وأغلق عليك بابك ". قال: فإن لم أترك؟ قال: "فأت من أنت منهم، فكن فيهم " قال: فآخذ سلاحي؟ قال: "إذن تشاركهم فيما هم فيه، ولكن إن خشيت أن يروعك شعاع السيف، فألق طرف ردائك على وجهك حتى يبوء بإثمه وإثمك ".
[ ص: 403 ] * قوله : "قال: تعفف": أمر من التعفف؛ أي: كف نفسك عن السؤال.
* "يعني: القبر": فهو بيان لكثرة الموت حتى تصير القبور غالية؛ بكثرة الحاجة إليها، وقلة الحفارين، ويحتمل أن يكون بيانا لرخاء البيوت بكثرة الموت حتى يكون البيت مساويا للعبد.
* "اصبر": أي: فكثرة الموت في مكان لا يقتضي الخروج من ذلك المكان.
* "تغرق": من غرق؛ كعلم.
* "حجارة الزيت": قيل: هي موضع بالمدينة.
* "وأغلق": من الإغلاق.
* "لم أترك": - على بناء المفعول، أي: إن كان ما تركوني بهذا.