* قوله : "ومن اقترب إلي شبرا ": الظاهر أن المعتبر شبر العبد، وذراع الرب تعالى يدل عليه:
* قوله : "ومن أتاني يمشي. . . إلخ": إذ كل من المشي والهرولة يعتبر بالنظر إلى الآتي كما لا يخفى، وعلى هذا فلا يرد أن هذا لا يوافق قاعدة: من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها [الأنعام: 160] إذ غاية الذراع أن يكون شبرين، وبالجملة: فالمقصود: بيان سعة رحمته تعالى، وأن رحمته ليست مقتصرة على قدر اكتساب العبد، بل هي أزيد منه بأضعاف.