* قوله : "أبرد": أمر من الإبراد، وهو الدخول في البرد؛ أي: ادخل في البرد، وأما قوله: "فأبردوا بالصلاة"، فـ"الباء" فيه للتعدية؛ أي: ادخلها في البرد.
* "حتى رأينا": غاية للقول؛ أي: كان يقول له: أبرد كلما يقوم حتى رأينا، ويحتمل على بعد أن يكون غاية للإبراد على معنى: حتى نرى.
* "فيء التلول": - بضم المثناة وخفة اللام - : جمع تل - بفتح فتشديد - : كل ما اجتمع على الأرض من تراب ورمل، وهي منبطحة لا يظهر لها ظل، إلا إذا ذهب أكثر وقت الظهر.
* "من فيح جهنم": أي: من شدة غليانها، وانتشار حرها، والجمهور حملوه على الحقيقة.