* قوله : "من هذا القدر": أي: لأجله؛ أي: وقع من جهته شبهة في النفس.
* "لو أن الله عذب. . . إلخ": يريد: أن المانع من القول بالقدر، وهو توهم لزوم الظلم إليه تعالى على تقدير القول به - وهذا غير لازم، فإن الظلم تصرف في ملك الغير، وليس هناك أحد يملك شيئا غيره تعالى، فلا يتصور ظلم بالنسبة إليه تعالى، فلا مانع من القول بالقدر، مع أنك ما لم تؤمن به لم يقبل منك عمل أصلا، فحيث ارتفع المانع منه، وظهر أن الإيمان لا يتم بدونه، لزم القول به.