قال: فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التحم عليه الناس، أعنق، وإذا وجد فرجة، نص، حتى مر بالشعب الذي يزعم كثير من الناس أنه صلى فيه، فنزل به فبال، ما يقول أهراق الماء كما تقولون، ثم جئته بالإداوة فتوضأ، ثم قال: قلت: الصلاة يا رسول الله،، قال: فقال: " الصلاة أمامك " قال: فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم وما صلى حتى أتى المزدلفة، فنزل بها فجمع بين الصلاتين: المغرب، والعشاء الآخرة".