21260 9281 - (21767) - (5 \ 203) عن
nindex.php?page=showalam&ids=16561 عروة بن الزبير، أن
nindex.php?page=showalam&ids=111 أسامة بن زيد، أخبره:
nindex.php?page=hadith&LINKID=701617 أن النبي صلى الله عليه وسلم ركب حمارا عليه إكاف تحته قطيفة فدكية، وأردف وراءه nindex.php?page=showalam&ids=111 أسامة بن زيد، وهو يعود nindex.php?page=showalam&ids=228 سعد بن عبادة في بني الحارث بن الخزرج، وذلك قبل وقعة بدر حتى مر بمجلس فيه أخلاط من المسلمين والمشركين عبدة الأوثان، واليهود، فيهم عبد الله بن أبي، وفي المجلس nindex.php?page=showalam&ids=82 عبد الله بن رواحة، فلما غشيت المجلس عجاجة الدابة خمر عبد الله بن أبي أنفه بردائه، ثم قال: لا تغبروا علينا. فسلم عليهم النبي صلى الله عليه وسلم، ثم وقف فنزل فدعاهم إلى الله، وقرأ عليهم القرآن، فقال له عبد الله بن أبي: أيها المرء لا أحسن من هذا، إن كان ما تقول حقا فلا تؤذينا في مجالسنا، وارجع إلى رحلك، فمن جاءك منا، فاقصص عليه. قال nindex.php?page=showalam&ids=82 عبد الله بن رواحة: اغشنا في مجالسنا، فإنا نحب ذلك. قال: فاستب المسلمون والمشركون واليهود حتى هموا أن يتواثبوا، فلم يزل النبي صلى الله عليه وسلم يخفضهم، ثم ركب دابته حتى دخل على nindex.php?page=showalam&ids=228 سعد بن عبادة فقال: " أي سعد، ألم تسمع ما قال أبو حباب؟ - يريد عبد الله بن أبي - قال: كذا وكذا " فقال: اعف عنه يا رسول الله،، واصفح، فوالله لقد أعطاك الله الذي أعطاك، ولقد اصطلح أهل هذه البحيرة أن يتوجوه فيعصبوه بالعصابة، فلما رد الله ذلك بالحق الذي أعطاكه، شرق بذلك، فذاك فعل به ما رأيت. فعفا عنه النبي صلى الله عليه وسلم".
عرض الحاشية