* "أن تعبدوه ": أي: تطيعوه في أوامره ونواهيه، وقوله: ولا تشركوا به شيئا [النساء: 36]، إشارة إلى الإخلاص في الطاعة، أو المراد بقوله: أن تعبدوه، أي: توحدوه، فقوله: ولا تشركوا به شيئا لتأكيد أمر التوحيد. [ ص: 80 ]
* "ما حق العباد": أي: الواجب لهم عليه تعالى جزاء لفعلهم على مقتضى وعده الكريم، وإلا فهو أجل من أن يجب عليه شيء بإيجاب أحد.
* "لا يعذبهم ": أي: أصلا، على الأول، أو على الدوام، على الثاني، والله تعالى أعلم.