* "من جلال الله ": أي: لأجل جلاله تعالى؛ فإن مقتضى جلاله تعالى أن يحب أهل طاعته.
* "آلله ": هو - بمد الهمزة والجر -، وأصله: والله، ثم حذف حرف القسم، وعوض عنه المد، فبقي الجر لمكان العوض.
* "في ظل الله ": أي: في ظل الكرامة المنسوب إلى الله - تبارك وتعالى -.
* "من نور": قد جاء: "من لؤلؤ"، فيمكن أن يحمل عليه "من نور" بأن يقال: المراد: من لؤلؤ منور مضيء كأنه عين النور، وبه اندفع أن النور عادة لا يصلح للجلوس عليه، فكيف يتخذ منه المنابر؟
* "بمجلسهم من الرب - عز وجل ": أي: بقربهم منه تعالى، ولا يخفى أن ظاهر الحديث أنهم فوق النبيين، ويمكن أن المراد: من كان منهم من الأنبياء، يغبطهم بقية الأنبياء ومن كان منهم من الصديقين، يغبطهم بقية الصديقين، فاللازم أن المتصف بهذه المرتبة من أي نوع كان، يكون فوق بقية أفراد نوعه، ولا محذور في ذلك.