21509 [ ص: 87 ] 9383 - (22014) - (5 \ 230 - 231) عن nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق، عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج، عن nindex.php?page=showalam&ids=16047سليمان بن موسى: حدثنا مالك بن يخامر، أن nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ بن جبل، حدثهم nindex.php?page=hadith&LINKID=701851أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من قاتل في سبيل الله من رجل مسلم فواق ناقة، وجبت له الجنة، ومن سأل الله القتل من عند نفسه صادقا ثم مات أو قتل فله أجر شهيد، ومن جرح جرحا في سبيل الله أو نكب نكبة، فإنها تجيء يوم القيامة كأغذ ما كانت، لونها كالزعفران وريحها كالمسك، ومن جرح جرحا في سبيل الله، فعليه طابع الشهداء " قال أبي: وقال nindex.php?page=showalam&ids=15697حجاج، nindex.php?page=showalam&ids=15903وروح: كأغذ. وقال nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق: كأغر " وهذا الصواب إن شاء الله "
* قوله: "فواق ناقة": - بضم الفاء وفتحها -: قدر ما بين الحلبتين من الراحة؛ لأنها تحلب، ثم تترك سويعة ترضع الفصيل لتدر، ثم تحلب، وقيل: ما بين جر الضرع إلى جره مرة أخرى، ونصبه على الظرف بتقدير: وقت فواق ناقة، أي: وقتا مقدرا بذلك، أو على إجرائه مجرى المصدر، أي: قتالا قليلا.
* "من عند نفسه ": من إخلاص قلبه صدقا.
* "ثم مات ": كيفما كان، ولو على فراشه.
* "جرح ": - على بناء المفعول - وكذا "نكب ".
* وقوله: "نكبة": - بفتح النون - مثل العثرة تدمى الرجل فيها.
* "كأغذ": - بإعجام الغين وتشديد الذال المعجمة -؛ من غذ العرق يغذ - بكسر الغين -: إذا سال ولم ينقطع.
* "طابع ": - بفتح الباء وكسرها -: الخاتم يختم به على الشيء.