* قوله: "أو قال: على الأمم": بمعنى فضل أمتي على الأمم، أو قاله على اعتبار دخول الأنبياء في الأمم، وهذا الوجه هو الأوفق بقوله: "أرسلت إلى الناس"، وبقوله: "نصرت بالرعب"، وأما على الأول، فيؤخذ ما يحصل به فضل الأمة، وهو أنهم فضلوا بأن جعل بينهم كذا، وكل هذا على فرض أنه قاله.
* وقوله: "نصرت بالرعب": أراد به الرعب من غير أسبابه، وإلا فرعب السلاطين موجود، لكن بسبب أسبابه، والله تعالى أعلم.