* قوله: "من همزه ونفخه": كل منهما - بفتح فسكون -، قيل: والهمز أصله: النخس والدفع، والمراد به: الصرع الذي يعتري الإنسان، فإذا أفاق، عاد إليه كمال العقل؛ كالسكران، وقيل: خنق الشيطان، وقيل: هو الجنون، وجاء أن نفخه: الكبر، وهو التكبر، وهو أن يصير الإنسان كبيرا معظما عند نفسه، ولا حقيقة له إلا مثل أن الشيطان نفخ فيه فانتفخ، فرأى انتفاخه مما يستحق به التعظيم، مع أنه على العكس. [ ص: 137 ]
* "وشركه": - بكسر فسكون - أي: ما يوسوس به من الإشراك بالله تعالى، وروي - بفتحتين - أي: مصائده ومكائده.