21858 [ ص: 184 ] 9544 - (22363) - (5 \ 275) عن nindex.php?page=showalam&ids=99ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=702174كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر كان آخر عهده بإنسان من أهله فاطمة، وأول من يدخل عليه إذا قدم فاطمة قال: فقدم من غزاة له فأتاها، فإذا هو بمسح على بابها، ورأى على الحسن والحسين قلبين من فضة، فرجع ولم يدخل عليها. فلما رأت ذلك فاطمة ظنت أنه لم يدخل عليها من أجل ما رأى، فهتكت الستر، ونزعت القلبين من الصبيين فقطعتهما، فبكى الصبيان فقسمته بينهما، فانطلقا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما يبكيان، فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم منهما فقال: "يا nindex.php?page=showalam&ids=99ثوبان، اذهب بهذا إلى بني فلان أهل بيت بالمدينة، واشتر لفاطمة قلادة من عصب وسوارين من عاج؛ فإن هؤلاء أهل بيتي ولا أحب أن يأكلوا طيباتهم في حياتهم الدنيا".
* "فقسمته": أي: كل واحد من القلبين، وكذا قوله: "وأخذه "، وقيل: معنى "فأخذه منهما"، أي: شيء من الرأفة والرقة عليهما.
* "من عصب": قيل: - بفتح فسكون -: ثياب تكون باليمن، لكن لا يظهر معناه هاهنا، وقيل: - بفتحتين -: أطناب حيوان، ولعلهم كانوا يأخذون أطناب بعض حيوانات طاهرة، ويتخذون منها القلادة بطريق، وقيل: بل العصب - بفتحتين -: سن دابة يتخذ منه الخرز، وهو المناسب.