* قوله: "لن يهلك الناس": - على بناء الفاعل -؛ من الهلاك، أو - بناء المفعول -؛ من الإهلاك.
* حتى يعذروا": على بناء الفاعل -؛ من الإعذار، والهمزة للسلب، أي: حتى لم يبق لهم عذر في عقوبتهم، أي: إن الله تعالى لا يعاقب أحدا إلا بعد إقامة الحجة عليه، فإذا قامت عليه الحجة لم يبق له حجة يعتذر بها.
وقيل: المعنى: حتى أقاموا عذرا لمن يعاقبهم بكثرة ذنوبهم؛ أي: إن الله تعالى لا يعاقبهم حتى يكثروا الذنوب؛ بحيث لو عاقبهم لم يكن محل أن يقال: لم عاقبهم؟ كان له تعالى عذر في عقابهم، والله تعالى أعلم.