22045 9627 - (22551) - (5 \ 299) عن خالد بن سمير قال: قدم علينا عبد الله بن رباح فوجدته قد اجتمع إليه ناس من الناس قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=60أبو قتادة فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=702354بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيش الأمراء وقال: " عليكم nindex.php?page=showalam&ids=138زيد بن حارثة، فإن أصيب زيد، فجعفر، فإن أصيب جعفر، nindex.php?page=showalam&ids=82فعبد الله بن رواحة الأنصاري " فوثب جعفر فقال: بأبي أنت يا نبي الله وأمي ما كنت أرهب أن تستعمل علي زيدا قال: "امضوا، فإنك لا تدري أي ذلك خير". قال: فانطلق الجيش فلبثوا ما شاء الله، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم صعد المنبر، وأمر أن ينادى: الصلاة جامعة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ناب خبر، أو ثاب خبر، شك عبد الرحمن، ألا أخبركم عن جيشكم هذا الغازي إنهم انطلقوا حتى لقوا العدو، فأصيب زيد شهيدا، فاستغفروا له". فاستغفر له الناس، " ثم أخذ اللواء nindex.php?page=showalam&ids=315جعفر بن أبي طالب فشد على القوم حتى قتل شهيدا، أشهد له بالشهادة، فاستغفروا له، ثم أخذ اللواء nindex.php?page=showalam&ids=82عبد الله بن رواحة فأثبت قدميه حتى أصيب شهيدا، فاستغفروا له، ثم أخذ اللواء nindex.php?page=showalam&ids=22خالد بن الوليد ولم يكن من الأمراء هو أمر نفسه". فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم أصبعيه وقال: "اللهم هو سيف من سيوفك فانصره، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16349عبد الرحمن مرة: فانتصر به". فيومئذ سمي خالد سيف الله، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: "انفروا، فأمدوا إخوانكم، ولا يتخلفن أحد " فنفر الناس في حر شديد مشاة وركبانا.
* قوله: "ما كنت أرهب": أي: أخاف، والمراد، أي: أظن؛ فإن الظان بتحقق ما يخاف منه يخاف.
* " أي ذلك": أي: أي الأمرين؛ من استعمال زيد عليك، وعدم استعماله. [ ص: 255 ]