* قوله: "لا عليكم ألا تفعلوا": أي: لا بأس عليكم في ترك القراءة.
* "إلا بفاتحة الكتاب": متعلق بما سبق بحسب المعنى، أي: لا تقرؤوا إلا بفاتحة الكتاب، وظاهر الحديث إيجاب قراءة الفاتحة خلف الإمام في السرية والجهرية، وقد جاء في بعض الروايات أن الصلاة كانت جهرية، والله تعالى أعلم.