* قوله: "وتصديقا به": كأنه عطف على مقدر؛ أي: إخلاصا له، وتصديقا به.

وفي " مجمع الزوائد": "وتصديق به " - بالرفع -.

* "أهون من ذلك": أي: من الجهاد، لا أهون من الإيمان؛ فإنه لا يقوم مقامه شيء.

* "السماحة": أي: المسامحة عن العباد، والإحسان إليهم.

* "والصبر": عن المعاصي. [ ص: 289 ]

* "لا تتهم الله": أي: لا تر أنه أساء إليك فيما قضى به عليك، بل اعتقد أن كل ذلك مما هو مقتضى الحكمة، وقد سبق هذا في مسند nindex.php?page=showalam&ids=59عمرو بن العاص في آخر الشاميين، والله تعالى أعلم.

وفي "المجمع": رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد، وفي إسناده nindex.php?page=showalam&ids=16457ابن لهيعة، وقال في حديث nindex.php?page=showalam&ids=59عمرو بن العاص: رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد، وفي إسناده رشدين، وهو ضعيف، انتهى.

قلت: فالحديث حسن للموافقة، والله تعالى أعلم.

* * *