* قوله: "فإنه إن يك سيدكم": أي: في اعتقادكم، أي: إن اعتقدتم أنه سيد واجب الطاعة والانقياد، فذاك يؤدي إلى سخطه تعالى، أو إن يك سيدا على لسانكم، أي: إن وصفتموه بالسيادة، فذاك يؤدي إلى سخطه تعالى، وقيل: أي: "إن يك سيدكم "، أي: فوقكم في المال والجاه، أغضبتم الله تعالى بهذا القول؛ لما فيه من تعظيم من لا يستحقه، وإلا فقد كذبتم.
قلت: وعلى المعنى الأخير يمكن أن تجعل كلمة "إن" وصلية بلا واو؛ كما قيل ذلك في قوله تعالى: إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا [مريم: 18]، فليتأمل، والله تعالى أعلم.