* "ما شربته": أي: الشراب المحرم، لا الذي شربه من الحلال، قاله اعتذارا عن عدم إحضاره في المجلس، مع أن مجالس الملوك لا تكون خالية عنه، وحمل الكلام على أنه شرب الحرام، ثم قال هذا؛ كما هو المتبادر، يأبى عنه حاله.
* "وأجوده": من الجودة، والضمير لقريش، أفرد باعتبار هذا النوع من الناس، والمراد: أنه ما كان له مانع يمنعه من كثرة المضاحكة كعيب في السن.