* قوله : "أجعلتني والله عدلا " : هو - بفتح العين وكسرها - بمعنى : المثل ، وقيل : - بالفتح - : ما عادله من جنسه ، - وبالكسر - : ما ليس من جنسه ، وقيل : بالعكس .
وأما قوله : "والله " ، قالوا : وتحتمل أن تكون للعطف ، وإفراد عدلا لكونه مصدرا في الأصل ، وأن تكون للقسم ، ومتعلق عدلا مقدر ; أي : لله ، وفي بعض الروايات : جعلتني لله عدلا ، والمراد أن هذا الكلام يوهم المساواة ، فلا ينبغي التكلم به .
* "بل ما شاء " : أي : فلا تقل ذلك ، بل قل : ما شاء الله وحده .
وفي "زوائد nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه " : الأجلح بن عبد الله مختلف فيه ، ضعفه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ، وأبو حاتم ، nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ، nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود ، وابن سعد ، ووثقه nindex.php?page=showalam&ids=17336ابن معين ، ويعقوب بن سفيان ، والعجلي .