* قوله: "من ترك صلاة العصر": أي: والتأخير في الغيم قد يؤدي إلى الترك، أو هو حمل الترك على التأخير عن الوقت المختار.
* "حبط عمله": - بكسر الباء - أي: ضل وضاع، وهذا يقتضي أن ترك العصر مثل الكفر، وقد جاء أن ترك الصلاة مطلقا كفر، فكيف العصر؟ ! نعم ينبغي أن يكون هذا إذا تعمد الترك، ولم يصل في الوقت أصلا، لا إذا أخر، أو حصل الترك اتفاقا، والله تعالى أعلم.