* قوله: "لا تتبع النظرة النظرة" من أتبع - مخففا ونصب النظرتين على أنهما مفعولان -، والمراد: أنه إن وقع نظرك على محرم بلا قصد يجب عليك أن تصرفه، ولا تديمه، ومعنى " فإنما لك الأولى": أنه لا إثم عليك فيها؛ لعدم الاختيار فيها، لا أن الأولى مباحة، فلك أن تأتي بها اختيارا، والله تعالى أعلم.