* قوله: "من جاء": في هذه الدار من العدم إلى الوجود، أو حضر في تلك [ ص: 463 ] الدار الآخرة مع هذه الأعمال، واعتبرت الأعمال لحضورها معه كأنه فاعلها يومئذ؛ فإن المعنى: من حضر موقف الحساب بين يدي الملك الجبار، والحال أنه يعبد الله. . . إلخ؛ أي: يباشر هذه الأعمال، مع أن المباشرة كانت في الدنيا، فلا بد من الاعتبار المذكور.
* "وفرار يوم الزحف": أي: وأمثال ذلك، ولم يرد الحصر، والله تعالى أعلم.