* قوله: "وهو بمصر": رواية "الصحيحين" تفيد أن الأمر كان بالشام، ولا تنافي؛ لإمكان أنه وقع له هذا في البلدتين جميعا.
* "الكراييس": - بياءين مثناتين من تحت - يعني: بيوت الخلاء، وكانت مبنية إلى جهة القبلة، فثقل عليه ذلك، ورأى أنه خلاف ما يفيده الحديث؛ بناء على أنه فهم الإطلاق، لكن يمكن أن يكون محمل الحديث الصحراء، وإطلاق اللفظ جاء على العادة يومئذ؛ إذ لم يكن لهم كنف في البيوت في أول الأمر، ويؤيده الجمع بين أحاديث هذا الباب، ولذلك مال إليه nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي من علمائنا، والمسألة مختلف فيها بين العلماء، والاحتراز عن الاستقبال والاستدبار في البيوت أحوط، والله تعالى أعلم.