صفحة جزء
23148 10067 - (23661) - (5 \ 431) عن عبد الله بن ثعلبة بن صعير، أن أبا جهل قال: حين التقى القوم: "اللهم أقطعنا للرحم، وآتانا بما لا يعرف فأحنه الغداة، فكان المستفتح".


* قوله: "أقطعنا": اسم تفضيل للقطع.

* "وآتانا": اسم تفضيل من الإتيان.

* "فأحنه": من أحانه الله، أي: أهلكه، ولم يوفقه للرشاد، ويمكن أن يكون - بهمزة ممدودة؛ من المؤاحنة بمعنى المعاداة، يقال: آحنه - بالمد -؛ [ ص: 502 ] أي: عاداه، أو - بتشديد النون -؛ من حنه: إذا صده وصرفه، والوجه الأول، والله تعالى أعلم.

- و "المستفتح": أي: المستنصر على نفسه؛ فإنه الأقطع للرحم، والآتي بالمنكر.

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية