* "يرخص": أي: تخصيصا له، وفي مثله لا ينبغي الاتباع، فيحتمل أن يكون هذا منه.
*فقال: [أنا] أتقاكم. . . إلخ": أي: فكيف أذكر للناس في مقام السؤال والفتوى أمرا مخصوصا بي؟ أو المراد: فكيف يترك فعلي؟ وأما احتمال الخصوص، فكأنه ترك الجواب عنه؛ لأن الأصل هو العموم، فلذلك حث الله تعالى العباد على اتباعه مطلقا، والله تعالى أعلم.