* قوله: "لما بدن": - بالتشديد - أي: كبر سنه، أو - بالتخفيف بضم الدال - من البدانة، وهي كثرة اللحم، قيل: روي بالوجهين، واختار العلماء التشديد؛ إذ السمن لم يكن من عادته صلى الله عليه وسلم، ورد بأنه قد جاء في صفته: بادن، وجاء: أنه لما أسن أخذ اللحم، وبالجملة: فهما وجهان جائزان، والله تعالى أعلم.