صفحة جزء
23738 10359 - (24259) - (6\52) عن عائشة قالت: دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم بأسير، فلهوت عنه، فذهب، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " ما فعل الأسير؟ " قالت: لهوت عنه مع النسوة فخرج، فقال: " ما لك قطع الله يدك، أو يديك "، فخرج، فآذن به الناس، فطلبوه، فجاءوا به، فدخل علي وأنا أقلب يدي فقال: " ما لك، أجننت؟ " قلت: دعوت علي، فأنا أقلب يدي، أنظر أيهما يقطعان، فحمد الله، وأثنى عليه، ورفع يديه مدا، وقال: " اللهم إني بشر، أغضب كما يغضب البشر، فأيما مؤمن، أو مؤمنة، دعوت عليه، فاجعله له زكاة وطهورا".


* قوله: "فقال: ما لك؟": الخطاب لعائشة.

* "فآذن": - بالمد - أي: أعلم.

* "أقلب": من التقليب.

* "أجننت": - على بناء المفعول - من الجنون، والخطاب لعائشة.

* "أيهما": أي: أنفع.

* "يقطعان": أي: والحال أنهما يقطعان.

* "مدا" أي: رفعا بالغا الغاية.

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية