[ ص: 280 ] نقول : يولد عظيم ، أو يموت عظيم - قلت nindex.php?page=showalam&ids=12300للزهري : أكان يرمى بها في الجاهلية ؟ قال : نعم ، ولكن غلظت حين بعث النبي صلى الله عليه وسلم - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "فإنه لا يرمى بها لموت أحد ولا لحياته ، ولكن ربنا - تبارك اسمه - إذا قضى أمرا ، سبح حملة العرش ، ثم سبح أهل السماء الذين يلونهم ، حتى يبلغ التسبيح هذه السماء الدنيا ، ثم يستخبر أهل السماء الذين يلون حملة العرش ، فيقول الذين يلون حملة العرش لحملة العرش : ماذا قال ربكم ؟ فيخبرونهم ، ويخبر أهل كل سماء سماء ، حتى ينتهي الخبر إلى هذه السماء ، ويخطف الجن السمع ، فيرمون ، فما جاءوا به على وجهه ، فهو حق ، ولكنهم يقرفون فيه ويزيدون " .
قال عبد الله : قال أبي : قال nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق : ويخطف الجن ويرقون .
* قوله : "فرمي " : على بناء المفعول .
* "إذا كان " : أي : وجد .
* "مثل هذا " : - بالرفع - .
* "يولد عظيم " : أي : كنا نقول : هي علامة لأمور عظيمة .
* "غلظت " : - بظاء معجمة - ; كضرب أو كرم ; أي : كثرت .
* "فإنه لا يرمى بها " : بتقدير قال ; أي : النبي صلى الله عليه وسلم قال للأنصار .
* "سبح " : إعظاما لذلك .
* "ثم يستخبر " : أي : يستفهم .
* "فيقول " : بيان للاستخبار .
* "وكل سماء سماء " : هما بالجر على التكرير ، ونصب الثاني بتقدير : أهل سماء ، بعيد .
* "ويخطف " : كيسمع ; أي : يأخذون الخبر بسرعة .
* "فيرمون " : - على بناء المفعول - ; أي : بالنجوم .
[ ص: 281 ] * "ولكنهم يقرفون فيه " : هو - بقاف ثم فاء - .
وفي "المجمع " : روي - بالراء والذال - ، وهما بمعنى ; أي : يخلطون فيه الكذب ، وفي رواية يونس : "يرقون" - بضم ياء وفتح راء وتشديد قاف - ، وروي - بفتح ياء وسكون راء وفتح قاف - ; أي : يزيدون .