* قوله: "قدمه الله تعالى": من التقديم؛ فإن اجتماع الرؤساء على الغريب لا يوجد عادة، وغير الرؤساء يتبعون الرؤساء، ويوم بعاث قتل الرؤساء، فسهل اجتماعهم عليه صلى الله عليه وسلم.
* "وقد افترق": أي: فاحتاجوا إلى من يجمعهم.
* "سرواتهم": أي: رؤساؤهم؛ أي: فاحتاجوا إلى رئيس لهم.
* "ورفقوا": من الرفق، وهو لين الجانب، والفعل منه كضرب ونصر.