* قوله: "صلاة القاعد": أي النافلة، أو ما يعم النافلة والفرض، ولا ينافيه أن من قعد لعذر وكان يعتاد القيام قبل ذلك يتم له الأجر؛ فإن المقصود هاهنا بيان الفرق بين الصلاتين في نفس الأمر، ولهذا يظهر أثره فيمن قعد لعذر، ولم يكن يصلي قبل ذلك؛ فإنه لا يتم له الأجر، والله تعالى أعلم.