* قوله: "تدركني الصلاة": أي: صلاة الفجر، وهذا كناية عن طلوع الفجر.
* "قد غفر [الله] لك": أي: فيمكن منك المسامحة في أمر اعتمادا على المغفرة، ولا يمكن لنا مثل ذلك، فبين صلى الله عليه وسلم أنه مع ذلك يعمل بدقائق التقوى والورع، ولا يأخذ بالمسامحة في الأمور، فلا ينبغي الاحتراز عن فعله بتوهم المسامحة فيه، والله تعالى أعلم.