* "نكح nindex.php?page=showalam&ids=156ميمونة وهو محرم " : حمل غالب الفقهاء وأهل الحديث على أن هذا وهم من nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، ورجحوا حديث ميمونة ورافع ; لكون nindex.php?page=showalam&ids=156ميمونة صاحبة
[ ص: 292 ] الواقعة ، فهي أعلم بها من غيرها ، ورافع كان سفيرا بين النبي صلى الله عليه وسلم وبينها ، nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس كان إذ ذاك صغيرا ، ولكون حديثهما أوفق بالحديث القولي الذي سبق في مسند عثمان .
وقالوا : ولو سلم أن حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس يعارض حديث nindex.php?page=showalam&ids=156ميمونة ، يسقط الحديثان للتعارض ، ويبقى حديث عثمان القولي سالما عن المعارضة ، فيؤخذ به ، ولو سلم أن حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس لا يسقط ، ولا يعارضه حديث nindex.php?page=showalam&ids=156ميمونة ورافع ، فلا شك أنه حكاية فعل يحتمل الخصوص ، وحديث عثمان قول نص في التشريع ، فيؤخذ به قطعا على مقتضى القواعد .
وقال بعضهم : بل حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أرجح سندا ; فقد أخرجه الستة ، فلا يعارضه شيء من حديث nindex.php?page=showalam&ids=156ميمونة ورافع ، والأصل في الأفعال العموم ، فيقدم على حديث عثمان أيضا ، ويؤخذ به دون غيره ، والله تعالى أعلم .