* قوله: "كأنه يذهب إلى الهاشمي": أي: كأن المد يرجع إلى المد الهاشمي.
[ ص: 498 ]
* "مقبلا ومدبرا": هذا تفسير المرتين، وهو عند التأمل يرجع إلى استيفاء المرة لطرفي الشعرة؛ فإن الشعر إذا مسحت عليه باليد، وجررت اليد، يلتصق طرف منه بالرأس، فلا يصيبه المسح إلا بالإدبار ثانيا إذا تقدم المسح أولا بالإقبال، وإن تقدم أولا بالإدبار، فلا بد أن يكون ثانيا بالإقبال، وبالجملة: فهذا لا يدل على التعدد، والله تعالى أعلم.