* قوله: "فمه ثم ننجي الذين اتقوا [مريم: 72]": حاصل الجواب: أن المراد أنهم من الناجين من النار، لا من المتروكين فيها، وليس في هذا الحديث تصريح بأن المراد: الورود، وهل الدخول فيها مع كونها بردا وسلاما على المؤمنين، أو المرور على الصراط وهي تحته؟ والله تعالى أعلم.