26595
[ ص: 53 ] حديث امرأة من
بني غفار 11055 - (27136) - (6\380) عن
أمية بنت أبي الصلت، عن امرأة من
بني غفار - وقد سماها لي - قالت:
nindex.php?page=hadith&LINKID=706730 أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في نسوة من بني غفار فقلنا له: يا رسول الله، قد أردنا أن نخرج معك إلى وجهك هذا ـ وهو يسير إلى خيبر ـ فنداوي الجرحى ونعين المسلمين بما استطعنا، فقال: " على بركة الله "، قالت: فخرجنا معه وكنت جارية حديثة فأردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم على حقيبة رحله، قالت: فوالله لنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الصبح فأناخ ونزلت عن حقيبة رحله، وإذا بها دم مني فكانت أول حيضة حضتها، قالت: فتقبضت إلى الناقة واستحييت، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بي ورأى الدم قال: " ما لك لعلك نفست؟ "، قالت: قلت: نعم، قال: " فأصلحي من نفسك، وخذي إناء من ماء فاطرحي فيه ملحا، ثم اغسلي ما أصاب الحقيبة من الدم، ثم عودي لمركبك "، قالت: فلما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر رضخ لنا من الفيء، وأخذ هذه القلادة التي ترين في عنقي فأعطانيها وجعلها بيده في عنقي، فوالله لا تفارقني أبدا، قال: وكانت في عنقها حتى ماتت، ثم أوصت أن تدفن معها، فكانت لا تطهر من حيضة إلا جعلت في طهورها ملحا، وأوصت به أن يجعل في غسلها حين ماتت.
عرض الحاشية