[ ص: 296 ] * قوله : "إلا بالتكبير " : أي : لأجل جهرهم بذلك .
قال النووي : وهذا دليل لما قاله بعض السلف أنه يستحب رفع الصوت بالتكبير والذكر عقيب المكتوبات ، وباستحبابه قال ابن حزم من المتأخرين ، قالوا : أصحاب المذاهب المشهورة على عدم الاستحباب ، فلذا حمل nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي هذا الحديث على أنه جهر وقتا ليعلمهم صفة الذكر ، لا أنه جهر به دائما ، قال : والمختار ذكر الله سرا لا جهرا ، إلا عند إرادة التعليم ، فيجهر بقدر حاجة التعليم .
قوله : "قلت له : حدثتني . . . إلخ " : كأنه يريد بيان أنه نسي بعد أن حدث به .